ريال مدريد لديه المزيد والمزيد
صفحة 1 من اصل 1
ريال مدريد لديه المزيد والمزيد
ربما يكون جرح الكلاسيكو ما زال بارزًا في كل مدريدي ؛ و ربما الأحزان ما زالت ترسم لوحاتها على محيى المدريديين .. و لكن اعلموا يا مشجعي الملوك ؛ أن الريال ما زال لديه أكبر الحظوظ للفوز في البطولات ؛ و التحليق عاليًا بعيدًا عن الجميع و أما بعد /
نعم الريال ما زال يملك أكبر الحظوظ للفوز و التحليق عاليًا بجناحيه ؛ فيرى الجميع صغارًا ؛ و لا يرى سوى النجوم و الكواكب التي تعكس نور هذا النادي العريق و الكبير ؛ فرغم الألم يبقى الأمل متواجدًا ؛ و رغم الحزن فإن هنالك فرح ينتظر أن يحين دوره لينزل و يلعب و يعيش لحظاته السعيدة ؛ نعم فرغم خسارتنا الكلاسيكو ما زالت هنالك العديد من المواجهات و اللقاءات التي لم يعرف فائزها بعد ؛ و لا نعلم ماذا يخبئ المستقبل ؛ و لكن لنأمل أن يكون يخبئ كل ما هو رائع و جميل لفريق المليون عاشق ؛؛ فقليل من التركيز و ضبط الخطوط الدفاعية ؛ يجعلنا في المقدمة بفارق أكبر ؛ يجعلنا ننظر إلى البطولات من زاوية أوضح ؛ يجعلنا نرى الريال بعين الاعتبار .. لنؤكد مقولتنا الشهيرة ( ريال مدريد كالإعصار ) ؛ فما زال دفاعنا أكبر مشاكلنا ؛ نعم نمتلك صخرات و حواجز عريضة في الدفاع أمثال بيبي و راموس ؛ و لكن آآه من التوتر حينما يسكن المرنغي و يبني قلاعًا بداخلهم ؛ لمجرد أنهم يقابلون البرشا الذي ما زال يشكل أكبر العقد و المخاوف للريال ؛ و أعمق الحفر التي سقط فيها الريال يومًا ما .. و أمر طعم قد ذاقه الريال في حين من الزمان ؛ و لكن لن نسكت ؛ و ندع أجواء اليأس تخيم على قلوبنا ؛ و تستحوذ عقولنا ؛؛ فالنصر قريب ؛ هذا الريال يا عزيزي الحاقد فلا تشمت كثيرًا ؛ هذا الريال الذي مهما سقط نهض و عاد أقوى مما كان ؛ ليقدم ما بالإمكان ؛ هذا الريال ملك العصور و الأزمان ؛ لن ننسى تاريخ الأوائل ؛ و لن ننسى حاضرًا قائده القديس ؛ التاريخ جف قلمه ؛ و لكن سيسيل مجددًا ليكتب بأجود أنواع الحبر ؛ بطولات حملها كاسياس .. إنجازات حققها مورينهو !!
و آآه آآه كم هي لحظة ينتظرها كل مدريديستا ؛ لا أستطيع الانتظار .. لأرى هؤلاء الكبار ؛ على أعلى منصات الدنيا ؛ و أعلى قمم العالم كله ؛ فعلاً يالها من لحظة ستخطف العقول .. و تسبب الذهول ؛ فعلاً كم سيكون ذلك اليوم رائع .. نعم ؛ سأشعر حينها أنني مدريدي و أنني ملكي ؛؛ لا أستطيع الانتظار .. لأرى هذا الإعصار ؛ يضرب و يحطم و يكسر .. للمعنويات يدمر .. للشباك يمزق .. و داخل الملاعب يفجر !! نعم الريال ما زال لديه المزيد ليقدمه و يستعرضه عدة مرات .. ما زال يمتلك لوحات أشبه بالموناليزا ليعرضها على العالم .. ما زال الريال هو الريال القاسي الذي لا يرحم الأعداء .. الذي يخرس السفهاء .. و الذي عنوانه ( نحن ضد الثرثرة .. و أنتم معنى المسخرة ) .. و ما زال الريال هو الريال الذي يخبئ المفاجآت دائمًا و أبدًا ؛؛؛ نعم .. اعلموا بأن الريال سيعود .. مع القديس و البنز و مسعود !! اعلموا أن الريال قادر .. فهو يمتلك الدون الساحر !! .. و لم لا نعود ؟ و لم لا ننثر الورود ؟ لم لا نثور داخل المستطيل ؟ ألسنا من لا يعرف المستحيل ؟ لم لا نشرب كأس السعادة بدلاً من كأس الحنظل ؟ هل زمن سعادتنا ذهب و تحول ؟؟!!
كلها أسئلة سيجيب عنها الداهية .. هيا انطق يا داهية ( أنا كلي أذن صاغية ) !! و لكن يبدو أنك تفضل الصمت و السكوت .. لا بأس سأصبر لموعد الإنجازات .. من صبر سنين ؛ من السهل عليه أن يصبر للحظات !! و لكن أرجو أن لا تطيل الصمت ؛ فأنا أريدك أن تتكلم بلغة البطولات !! أرجو أن لا تبقى صامتًا لموعد الوداع .. فترحل و تتركنا مع قصة محتواها الضياع !! كل هذه أماني نرجوها منك يا مدربنا يا قدوة لاعبينا .. رجاءً حققها ؛ فهذه كل أمانينا !! سنشكرك لتفهمك لموقفنا .. و لن ننسى معروف داهيتنا ؛ و سنذكره و سنمجده كما اعتاد أن يكون ؛ فهو الداهية و السبيشل ون ؛ و القدير المجنون ... ربما سأطيل الكتابة لو بقيت أكتب لك يا ريال مدريد .. ربما سأحتاج بعض الخبرة و من الوقت المزيد ؛؛ فمقالات تتكلم عن الريال .. تحتاج أسطر تتناولها الأجيال .. و هنا نصل لنهاية المقال .. الذي لم يتكلم إلا عن موجز بسيط للقادم القريب .. و الذي ندعو أن يكون .. عصر الريال ؛ سيد الجنون ... انه سفينه مدريد..
ياقبطان السفينة .. كيف حال الريال في البحر .. مامرت عليك النوارس البيضاء المدريدية .. تغني عن اخبار بطولات حزينة .. أغنية تعرفها كل الشطئان .. منذ 3 سنوات مامر قبطان على السفينة ألا وكانت له نفس القصيدة الحزينة .. يا أيها القبطان اخبرني .. ايهما كان أقسى .. أيهما كان اعنف ؟؟ .. دوري الطليان .. أم دوري ألانكليز .. أم دوري ألاسبان .. ما بالك لاتقول لنا أين الحقيقة .. سفينة مدريد تحمل النجوم كل عام .. فمن منكم يرحم السفينة .. وبطولات بيضاء بالحب دفينة .. أرجوك ياقبطان أرحمو عشاق السفينة .. فهي تنتظر المرسى .. والكؤوس ترسل لك همساً أنت تعرفة .. أسمعته يامو .. أسمعته ياداهية .. أننا نعلم أن أذنيك تعودت على هذا الهمس وأنت تسمع له من بعيد .. فاليوم خرج بلاتيني القرصان القديم بتصريح جديد .. يرجو فيه موت القبطان .. وهو يعلم أن البحر الأبيض لك وحدك .. فأنت تحب البحر والبحر يعشق كل من يقود النجوم بطريقة خيالية .. أسمعت عن قصة القرصان والبنوك .. وجيزرة الكنز المفقود والصعلوك .. هو يبحث عن صندوق ومجد سيكون بالتاريخ مفقود .. وأنا أعلم انك لاتبحث عن الصندوق .. لأن البطولات لك في كسر الأمواج لاتموت .. فلا تحرمو الشراع من النزول لكي ترسى السفينة وتحمل الذهب كما كانت .. فتذكر يامو أن الاعوام تمشي والعمر يفوت ..
أريد أن أخبركم بشيء أخوتي الكرام .. يجب علينا نحن أيضاً أن نبحث عن الصندوق .. ليس مثل صندوق بلاتيني .. ولكن ما نبحث عنة أغلى من الكنوز .. وكان موجود عند المو عندما كان مع تشيلسي البلوز .. ومع الأنتر العجوز .. والملكي أبحر في كل الخلجان .. وصال وجال في كل الشطئان .. ولم يستطع الحصول على صندوق فريق ألاحلام ومنذ أيام زيدان .. فهو يا أخوتي كنز (( السعادة )) .. نعم أظعها بين قوسين وألف قوس .. نملك ألامل .. ونملك التحدي .. ولكن أن رأينا الى داخل بعض النجوم نراهم يفقدون السعادة .. وأعطيكم مثال بسيط .. أن كان لديك ألامل ولعبت وفزت في كل المباريات وأتتك مباراة وكان لديك عامل الخوف .. فأكيد أن الخوف سيتغلب على ألامل .. وأن لعبت وأنت سعيد وبكامل السعادة فهل سيتغلب الخوف عليك ؟؟ .. حسب رأي لا .. فالسعادة هي دافع قوي لزرع ألامل من ألاعماق .. وما فائدة ألامل بدون أن تكون مرتاح وفرح وتلعب لكي تستمتع .. لا لكي تلعب وأنت لديك أكثر من هاجس في ذهنك ويفقدك التركيز .. ومثال أخر .. أوزيل هذا الشاب الذي يقيس التمريره بالمسطرة .. وله أبداع ليس له حدود .. فأين ذهبت المسطرة وأين ذهب ألابداع ؟؟ .. لدي سبب لذالك .. وهو قد يكون غير سعيد بعودة كاكا .. ومنذ عودة كاكا أوزيل خارج نطاق التخطية .. فكلنا نغار وحتى النجوم تغار .. حتى وأن كانو كبار .. فنراه يلعب بسلاح ألامل وبضغط من مورينيو لكي يرجع الى مستواه والجمهور يطالبه بالعوده .. ولكنه يلعب بدون سعادة ومن وجه أوزيل تجد التعبير .. من عازف الليل .. الى عازف الليل الحزين .. وهي معادله تعكس عودة كاكا .. نراه حتى وأن ينزل لدقائق معدودة لكن تجد أن البرازيلي ترك بصمة في المباراة .. وتراه يضحك ويبتسم ويمرر وهو في قمة الفرح .. فعد لنا يا أوزيل لتكون عازف الليل والنهار
وعندما ترى أمكانيات الريال الرهيبة من نجوم وأعلام ومؤسسات رياضية كبيرة وأدارة توفر كل ألامكانيات للاعبين ستقول في بالك أننا سنحطم كل الفرق وكل البطولات لنا .. ولكن صدقوني لا تقاس ألامور من هذه الزاوية .. فأهم من كل ماذكرت من أمكانيات يجب أن نوفر معها العامل النفسي .. فمن غير المقبول أن تشاهد الريال بقمة ألابداع .. وعند أبواب الكلاسيكو يتبخر كل شيء .. ومشكلة ألأدارة مثلا لم تعالج العامل النفسي لبعض اللاعبين في مباريات الكلاسيكو .. وأيضا مشكلة هذا ألالماني بسيطة ولو عولج هذا ألامر سترى أن أوزيل يستمتع باللعب مع كاكا أو بدونه .. وستراه سعيد ويعود وبقوه .. وللأسف أن ألادارة والكادر التدريبي غافل عن هذا ألامر .. فالمشكلة ليست جسدية لكي ترى المردود في تنازل .. ولكن المشكلة في نفسية اللاعبين .. وعدم حل المشكلة من الجذور .. ولدي دليل قاطع على كلامي ولا يقبل الشك .. كم من لاعب يأتي الى الريال وبعدها تتعجب الى مستواه الهزيل .. وهو قبل أن يأتي الى الملكي كان في قمة الروعة .. وبعد موسم أو موسمين يتم بيعه الى غير نادي .. وأيضا تتعجب .. ولكن هذه المره تراه نجم ليس له مثيل .. وتقول في نفسك لماذا لم يلعب مع الريال بنفس المستوى .. والسبب أخوتي أن مدريد تهتم فقط للفوز وتترك مشاكل اللاعب بدون علاج .. أقصد العلاج النفسي الذي هو أهم عامل في كرة القدم .. ولهذا السبب يبقى اللاعب غير سعيد في مدريد ويقل عطائه داخل المستطيل ألاخضر .. وتبقى المجاملات فقط عندما يظهر للصحافة ويقول انا سعيد أنا مرتاح ولكن في الملعب تراه صاحب وجه باكي .. أنا لا أقصد من كلامي هذا كل اللاعبين ولكني أتكلم عن البعض ممن يهملون مثل أوزيل ..
وأرجع بكم الى قضية صندوق السعادة .. أنا كلي أمل بالقبطان مورينيو بفتح الصندوق وعلاج المشاكل في هذا الموسم .. فهو في العادة لايفتحه في الموسم ألاول وهذا حصل مع كل الفرق التي دربها فهو معروف في الموسم الثاني .. وهو يعرف كيف يدير دفة السفينة حتى وأن كانت عكس الريح .. فهو قبطان مختص في القيادة تحت أعنف ألاعاصير .. ونحن على أعتاب سنة جديدة أن شاء الله سيكون من ثمارها السعادة لكل الملوك .. وهو اليوم لديه كافة الصلاحيات .. وهو له حق التصرف بكل شيء في النادي الملكي .. وأن شاء الله سترجع السعادة الى أصحاب الريادة .. وفي الختام لكم مني السلام .. اعضاء ومشرفي كووورة اسبانية
نعم الريال ما زال يملك أكبر الحظوظ للفوز و التحليق عاليًا بجناحيه ؛ فيرى الجميع صغارًا ؛ و لا يرى سوى النجوم و الكواكب التي تعكس نور هذا النادي العريق و الكبير ؛ فرغم الألم يبقى الأمل متواجدًا ؛ و رغم الحزن فإن هنالك فرح ينتظر أن يحين دوره لينزل و يلعب و يعيش لحظاته السعيدة ؛ نعم فرغم خسارتنا الكلاسيكو ما زالت هنالك العديد من المواجهات و اللقاءات التي لم يعرف فائزها بعد ؛ و لا نعلم ماذا يخبئ المستقبل ؛ و لكن لنأمل أن يكون يخبئ كل ما هو رائع و جميل لفريق المليون عاشق ؛؛ فقليل من التركيز و ضبط الخطوط الدفاعية ؛ يجعلنا في المقدمة بفارق أكبر ؛ يجعلنا ننظر إلى البطولات من زاوية أوضح ؛ يجعلنا نرى الريال بعين الاعتبار .. لنؤكد مقولتنا الشهيرة ( ريال مدريد كالإعصار ) ؛ فما زال دفاعنا أكبر مشاكلنا ؛ نعم نمتلك صخرات و حواجز عريضة في الدفاع أمثال بيبي و راموس ؛ و لكن آآه من التوتر حينما يسكن المرنغي و يبني قلاعًا بداخلهم ؛ لمجرد أنهم يقابلون البرشا الذي ما زال يشكل أكبر العقد و المخاوف للريال ؛ و أعمق الحفر التي سقط فيها الريال يومًا ما .. و أمر طعم قد ذاقه الريال في حين من الزمان ؛ و لكن لن نسكت ؛ و ندع أجواء اليأس تخيم على قلوبنا ؛ و تستحوذ عقولنا ؛؛ فالنصر قريب ؛ هذا الريال يا عزيزي الحاقد فلا تشمت كثيرًا ؛ هذا الريال الذي مهما سقط نهض و عاد أقوى مما كان ؛ ليقدم ما بالإمكان ؛ هذا الريال ملك العصور و الأزمان ؛ لن ننسى تاريخ الأوائل ؛ و لن ننسى حاضرًا قائده القديس ؛ التاريخ جف قلمه ؛ و لكن سيسيل مجددًا ليكتب بأجود أنواع الحبر ؛ بطولات حملها كاسياس .. إنجازات حققها مورينهو !!
و آآه آآه كم هي لحظة ينتظرها كل مدريديستا ؛ لا أستطيع الانتظار .. لأرى هؤلاء الكبار ؛ على أعلى منصات الدنيا ؛ و أعلى قمم العالم كله ؛ فعلاً يالها من لحظة ستخطف العقول .. و تسبب الذهول ؛ فعلاً كم سيكون ذلك اليوم رائع .. نعم ؛ سأشعر حينها أنني مدريدي و أنني ملكي ؛؛ لا أستطيع الانتظار .. لأرى هذا الإعصار ؛ يضرب و يحطم و يكسر .. للمعنويات يدمر .. للشباك يمزق .. و داخل الملاعب يفجر !! نعم الريال ما زال لديه المزيد ليقدمه و يستعرضه عدة مرات .. ما زال يمتلك لوحات أشبه بالموناليزا ليعرضها على العالم .. ما زال الريال هو الريال القاسي الذي لا يرحم الأعداء .. الذي يخرس السفهاء .. و الذي عنوانه ( نحن ضد الثرثرة .. و أنتم معنى المسخرة ) .. و ما زال الريال هو الريال الذي يخبئ المفاجآت دائمًا و أبدًا ؛؛؛ نعم .. اعلموا بأن الريال سيعود .. مع القديس و البنز و مسعود !! اعلموا أن الريال قادر .. فهو يمتلك الدون الساحر !! .. و لم لا نعود ؟ و لم لا ننثر الورود ؟ لم لا نثور داخل المستطيل ؟ ألسنا من لا يعرف المستحيل ؟ لم لا نشرب كأس السعادة بدلاً من كأس الحنظل ؟ هل زمن سعادتنا ذهب و تحول ؟؟!!
كلها أسئلة سيجيب عنها الداهية .. هيا انطق يا داهية ( أنا كلي أذن صاغية ) !! و لكن يبدو أنك تفضل الصمت و السكوت .. لا بأس سأصبر لموعد الإنجازات .. من صبر سنين ؛ من السهل عليه أن يصبر للحظات !! و لكن أرجو أن لا تطيل الصمت ؛ فأنا أريدك أن تتكلم بلغة البطولات !! أرجو أن لا تبقى صامتًا لموعد الوداع .. فترحل و تتركنا مع قصة محتواها الضياع !! كل هذه أماني نرجوها منك يا مدربنا يا قدوة لاعبينا .. رجاءً حققها ؛ فهذه كل أمانينا !! سنشكرك لتفهمك لموقفنا .. و لن ننسى معروف داهيتنا ؛ و سنذكره و سنمجده كما اعتاد أن يكون ؛ فهو الداهية و السبيشل ون ؛ و القدير المجنون ... ربما سأطيل الكتابة لو بقيت أكتب لك يا ريال مدريد .. ربما سأحتاج بعض الخبرة و من الوقت المزيد ؛؛ فمقالات تتكلم عن الريال .. تحتاج أسطر تتناولها الأجيال .. و هنا نصل لنهاية المقال .. الذي لم يتكلم إلا عن موجز بسيط للقادم القريب .. و الذي ندعو أن يكون .. عصر الريال ؛ سيد الجنون ... انه سفينه مدريد..
ياقبطان السفينة .. كيف حال الريال في البحر .. مامرت عليك النوارس البيضاء المدريدية .. تغني عن اخبار بطولات حزينة .. أغنية تعرفها كل الشطئان .. منذ 3 سنوات مامر قبطان على السفينة ألا وكانت له نفس القصيدة الحزينة .. يا أيها القبطان اخبرني .. ايهما كان أقسى .. أيهما كان اعنف ؟؟ .. دوري الطليان .. أم دوري ألانكليز .. أم دوري ألاسبان .. ما بالك لاتقول لنا أين الحقيقة .. سفينة مدريد تحمل النجوم كل عام .. فمن منكم يرحم السفينة .. وبطولات بيضاء بالحب دفينة .. أرجوك ياقبطان أرحمو عشاق السفينة .. فهي تنتظر المرسى .. والكؤوس ترسل لك همساً أنت تعرفة .. أسمعته يامو .. أسمعته ياداهية .. أننا نعلم أن أذنيك تعودت على هذا الهمس وأنت تسمع له من بعيد .. فاليوم خرج بلاتيني القرصان القديم بتصريح جديد .. يرجو فيه موت القبطان .. وهو يعلم أن البحر الأبيض لك وحدك .. فأنت تحب البحر والبحر يعشق كل من يقود النجوم بطريقة خيالية .. أسمعت عن قصة القرصان والبنوك .. وجيزرة الكنز المفقود والصعلوك .. هو يبحث عن صندوق ومجد سيكون بالتاريخ مفقود .. وأنا أعلم انك لاتبحث عن الصندوق .. لأن البطولات لك في كسر الأمواج لاتموت .. فلا تحرمو الشراع من النزول لكي ترسى السفينة وتحمل الذهب كما كانت .. فتذكر يامو أن الاعوام تمشي والعمر يفوت ..
أريد أن أخبركم بشيء أخوتي الكرام .. يجب علينا نحن أيضاً أن نبحث عن الصندوق .. ليس مثل صندوق بلاتيني .. ولكن ما نبحث عنة أغلى من الكنوز .. وكان موجود عند المو عندما كان مع تشيلسي البلوز .. ومع الأنتر العجوز .. والملكي أبحر في كل الخلجان .. وصال وجال في كل الشطئان .. ولم يستطع الحصول على صندوق فريق ألاحلام ومنذ أيام زيدان .. فهو يا أخوتي كنز (( السعادة )) .. نعم أظعها بين قوسين وألف قوس .. نملك ألامل .. ونملك التحدي .. ولكن أن رأينا الى داخل بعض النجوم نراهم يفقدون السعادة .. وأعطيكم مثال بسيط .. أن كان لديك ألامل ولعبت وفزت في كل المباريات وأتتك مباراة وكان لديك عامل الخوف .. فأكيد أن الخوف سيتغلب على ألامل .. وأن لعبت وأنت سعيد وبكامل السعادة فهل سيتغلب الخوف عليك ؟؟ .. حسب رأي لا .. فالسعادة هي دافع قوي لزرع ألامل من ألاعماق .. وما فائدة ألامل بدون أن تكون مرتاح وفرح وتلعب لكي تستمتع .. لا لكي تلعب وأنت لديك أكثر من هاجس في ذهنك ويفقدك التركيز .. ومثال أخر .. أوزيل هذا الشاب الذي يقيس التمريره بالمسطرة .. وله أبداع ليس له حدود .. فأين ذهبت المسطرة وأين ذهب ألابداع ؟؟ .. لدي سبب لذالك .. وهو قد يكون غير سعيد بعودة كاكا .. ومنذ عودة كاكا أوزيل خارج نطاق التخطية .. فكلنا نغار وحتى النجوم تغار .. حتى وأن كانو كبار .. فنراه يلعب بسلاح ألامل وبضغط من مورينيو لكي يرجع الى مستواه والجمهور يطالبه بالعوده .. ولكنه يلعب بدون سعادة ومن وجه أوزيل تجد التعبير .. من عازف الليل .. الى عازف الليل الحزين .. وهي معادله تعكس عودة كاكا .. نراه حتى وأن ينزل لدقائق معدودة لكن تجد أن البرازيلي ترك بصمة في المباراة .. وتراه يضحك ويبتسم ويمرر وهو في قمة الفرح .. فعد لنا يا أوزيل لتكون عازف الليل والنهار
وعندما ترى أمكانيات الريال الرهيبة من نجوم وأعلام ومؤسسات رياضية كبيرة وأدارة توفر كل ألامكانيات للاعبين ستقول في بالك أننا سنحطم كل الفرق وكل البطولات لنا .. ولكن صدقوني لا تقاس ألامور من هذه الزاوية .. فأهم من كل ماذكرت من أمكانيات يجب أن نوفر معها العامل النفسي .. فمن غير المقبول أن تشاهد الريال بقمة ألابداع .. وعند أبواب الكلاسيكو يتبخر كل شيء .. ومشكلة ألأدارة مثلا لم تعالج العامل النفسي لبعض اللاعبين في مباريات الكلاسيكو .. وأيضا مشكلة هذا ألالماني بسيطة ولو عولج هذا ألامر سترى أن أوزيل يستمتع باللعب مع كاكا أو بدونه .. وستراه سعيد ويعود وبقوه .. وللأسف أن ألادارة والكادر التدريبي غافل عن هذا ألامر .. فالمشكلة ليست جسدية لكي ترى المردود في تنازل .. ولكن المشكلة في نفسية اللاعبين .. وعدم حل المشكلة من الجذور .. ولدي دليل قاطع على كلامي ولا يقبل الشك .. كم من لاعب يأتي الى الريال وبعدها تتعجب الى مستواه الهزيل .. وهو قبل أن يأتي الى الملكي كان في قمة الروعة .. وبعد موسم أو موسمين يتم بيعه الى غير نادي .. وأيضا تتعجب .. ولكن هذه المره تراه نجم ليس له مثيل .. وتقول في نفسك لماذا لم يلعب مع الريال بنفس المستوى .. والسبب أخوتي أن مدريد تهتم فقط للفوز وتترك مشاكل اللاعب بدون علاج .. أقصد العلاج النفسي الذي هو أهم عامل في كرة القدم .. ولهذا السبب يبقى اللاعب غير سعيد في مدريد ويقل عطائه داخل المستطيل ألاخضر .. وتبقى المجاملات فقط عندما يظهر للصحافة ويقول انا سعيد أنا مرتاح ولكن في الملعب تراه صاحب وجه باكي .. أنا لا أقصد من كلامي هذا كل اللاعبين ولكني أتكلم عن البعض ممن يهملون مثل أوزيل ..
وأرجع بكم الى قضية صندوق السعادة .. أنا كلي أمل بالقبطان مورينيو بفتح الصندوق وعلاج المشاكل في هذا الموسم .. فهو في العادة لايفتحه في الموسم ألاول وهذا حصل مع كل الفرق التي دربها فهو معروف في الموسم الثاني .. وهو يعرف كيف يدير دفة السفينة حتى وأن كانت عكس الريح .. فهو قبطان مختص في القيادة تحت أعنف ألاعاصير .. ونحن على أعتاب سنة جديدة أن شاء الله سيكون من ثمارها السعادة لكل الملوك .. وهو اليوم لديه كافة الصلاحيات .. وهو له حق التصرف بكل شيء في النادي الملكي .. وأن شاء الله سترجع السعادة الى أصحاب الريادة .. وفي الختام لكم مني السلام .. اعضاء ومشرفي كووورة اسبانية
Admin يعجبه هذا الموضوع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى